?value=0&label=EDBeCP3rxAMQt5ey-gM&guid=ON&script=0

من نحن

إن هيئة التضامن المتبادل هي هيئة ذات طابع شامل وغير حيادي في المجال الإقتصادي والسياسي والإجتماعي وهدفها هو زيادة أهمية التضامن المتبادل بين شعب إسرائيل والإنسانية جمعاء مع عدم التفرقة بين شعب وآخر أو إنسان وآخر. لقد تأسست هذه الهيئة من قبل المنظمة العالمية لعلم حكمة الكابالا لهدف زيادة الوعي العام والشامل للأزمة العالمية التي تجتاح العالم بأكمله على كافة أصعدة الحياة والتي بدأ العالم يغرق بها لتقدمة الحلول العملية لتخطي هذه الأزمة.

إن المساهمين والناشطين في هيئة التضامن المتبادل هم أناس من مختلف مجالات ومساعي الحياة. فهم الرجال والنساء والشباب من جميع شرائح المجتمع بغض النظر عن الجنس أو السن أو العرق أو الدين.

في ضوء الوضع الحالي نحن نرى انه من واجبنا المشاركة الفعالة في التغيرات الاجتماعية التي تأخذ مجراها في إسرائيل. فقد أكدت لنا الأحداث الأخيرة والتي تمثلت في تظاهرات المواطنين للمطالبة بحل للأزمة الإقتصادية للحاجة في التواجد مع الشعب لنشر الوعي من خلال شرح أهمية التضامن المتبادل بين جميع الناس وتأثيره الإيجابي في وجود حل للوضع الذي نعاني منه في غضون هذه الأزمة الإقتصادية التي يمر بها العالم. نحن نرى بأن الآن هو الوقت المناسب للتكلم ومناقشة فكرة التضامن المتبادل وشرح فعاليتها وتأثيرها في أنها الحل الوحيد أمام العالم أجمع فإذا كان المجال مفتوح لمناقشة طبيعة المجتمع الإسرائيلي فلا بد من مناقشة الموضوع من منظور ومفهوم الوحدية بين جميع أعضاء المجتمع بغص النظر عن أصلك أو اللغة التي تتكلم بها.

نحن نعتقد أنه إذا كان هناك فرصة للتغييرالاجتماعي في أن يأخذ مجراه فلا بد من أن يأتي من الشعب نفسه في كونه القاعدة والبنية الأساسية للمجتمع الإنساني ومن خلال تغيير أهمية القيم التي تسود الشريحة الأعظم من هذا المجتمع. نحن لا نعتقد في أن التغيير الاجتماعي الحقيقي ممكن تطبيقة من الناحية السياسة فقط بل يجب أن يشمل التغيير جميع النواحي ويتضمن كافة طبقات المجتمع وعلى كافة أصعدة الحياة.

هناك العديد من المنظمات الاجتماعية في مختلف أنحاء العالم. نحن نرحب بكل منهم وندعو كل من يدرك صعوبة وخطر هذه الأزمة ويشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي إلى الجلوس معا في نقاش حول مائدة مستديرة على قدم المساواة وفي المشاركة في الحوار المفتوح والعمل على المساعدة في إعداد وصياغة التغيير الذي يمر به مجتمعنا في هذا اليوم.

إن المبدأ الوحيد والأكثر أهمية لهذه الهيئة هو وحدوية الفكر تحت مظلة مبدأ التضامن المتبادل بين الناس. وهذا يعني إن الإقرار والتوافق معاً على أن تبقى فكرة التضامن المتبادل هي الأساس وأن تكون فوق أي أو كل إختلاف في الآراء وفي وجهات النظر وتكون دائماً المبدأ الأساسي لحل جميع القضايا لأن مبدأ التضامن المتبادل هو الوحيد الذي يضمن حق كل إنسان في العيش بكرامة.

تشمل هيئة التضامن المتبادل على أناس من مختلف شرائح وطبقات المجتمع، والهيئة متيقظة وتهتم بأمور ومشاكل الجميع، ومفتوحة أمام الجميع لهؤلاء الموافقين والمعارضين في وجهات النظرعلى حد سواء مع المحافظة الدائمة على الإحترام المتبادل بين الجميع مهما إختلفة وجهات النظر لطالما أن الهدف الأساسي هو الإدراك والإلتزام في الفكر بأن التضامن المتبادل بين الناس هو في الصالح العام ومن مصلحة الشعب بكامله.

نحن نرحب بالتغيرات الاجتماعية إذا كانت تهدف إلى مساعدة الناس في خلق وحدوية في المجتمع بناءً على مبدأ الصالح العام والتي تساعد في بناء المجتمع ولا تجلب الشغب الذي يؤدي إلى الدمار.

ونحن ندعوا الجميع بالمثابرة في القيام بدور إيجابي في التغيير لأن العالم متعطش للتضامن المتبادل.